هذا الموقع عربون وفاء للاديب محمد زهير الباشا الذي أهدى الأدب المهجري دراسة بعنوان: شربل بعيني ملاح يبحث عن الله

ومضات من حياتي

ـ ولدت عام 1931 في ربوع دمشق الشام، والمتسلطون يكرهون كلمة الشام، فقد حذفوها من أدبياتهم الحزبية والاعلامية ليكون اسم محتفظة ريف دمشق، بدلاً من محافظة لواء الشام سابقاً.

ـ وانتقلنا الى بيروت لتكون طفولتي الأولى على شواطىء بيروت التي أعشقها، وعلى المسبح الخاص بالنساء المتماوج مع هدير البحر المتوسط، وتحفظ الذاكرة تلك الصور في قهوة أبو داود.

ـ كان الوالد ـ شيخ محمود ـ مرجعاً هاماً للقضايا الفقهية على المذهب المالكي، ومتقناً الفرنسية كتابة وأدباً وشعراً. حظ القرآن الكريم في مدارس ابن باريس في الجزائر.

ـ تخرجت في جامعة دمشق ـ كلية الآداب ـ قسم اللغة العربية عام 1958م، وكنت من الفائزين في مسابقات وزارة الثقافة والإرشاد والقومي، وتم تعييني في مدينة درعا رئيساً للمركز الثقافي العربي.

ـ كان نشاطي في تأسيس المركز الثقافي متواصلاً،وللمركز أساليب عدة في نشر الثقافة، فعمد الى دعوة المثقفين والطلاب الى المشاركة في الندوات والأمسيات والمحاضرات والمهرجانات.

كان نشاط المركز يمتد فشمل تقديم الكثير من المهرجانات القومية والفنية على مدرج بصرى الشام الأثري.

ـ انتقلت الى دمشق الشام لأعمل رئيس قسم الرقابة على المصنفات الفنية، ثم أصبحت معاون مدير المركز الثقافي، ثم رئيس مركز الفنون التطبيقية، وبذلت كل جهودي في تطوير معهد الثقافة الشعبية بدمشق. ثم تجمد نشاطي، فصرت مرشداً ثقافياً، دون أي عمل أو سعي لعمل، إلى أن تقدمت باستقالتي من (اللاعمل) والحمد لله.

ويمكن متابعة هذه الومضات على ما نشر في جريدة الشرق الأوسط: دعوة قضائية في واشنطن.

ـ الصحف والمجلات اليومية والاسبوعية والشهرية التي كنت أنشر فيها:

ـ مجلة ليلى ، أستراليا

ـ مجلة الثقافة ، دمشق

ـ جريدة الراية، فيلادلفيا

ـ جريدة دمشق المساء

ـ مجلة الغربال، بيروت

ـ مجلة المسلمون، لندن

ـ مجلة سامر، بيروت

ـ مجلة الأديب، بيروت

ـ جريدة الأمة، واشنطن

ـ مجلة المواسم، بيروت

ـ مجلة ألوان، دمشق

ـ مجلة الرأي، دمشق

ـ مجلة أخبار ألأكاديمية الإسلامية السعودية، واشنطن

ـ درست اللغة العربية وآدابها في المدارس التالية:

ـ ثانوية ابن خلدون، دمشق

ـ ثانوية أحمد ناصيف والثانوية العربية، دمشق

ـ ثانوية الاخوة، دمشق

ـ مدير عام مدارس الأمل، دمشق

ـ مدرس في ثانوية المسيلة، الجزائر

ـ ثانوية الأحمدي، الكويت

ـ الأكاديمية الاسلامية السعودية، واشنطن.

محمد زهير الباشا

ليست هناك تعليقات: